بقايا ديناصور تكشف أسرار انفصال القارات
شيكاغو، إلينوي(CNN)-- أتاح العثور على بقايا أحفورية لديناصور فريد من نوعه يتميّز بكثرة التجاعيد في وجهه، المزيد من الدلائل على كون القارة الأفريقية انفصلت عن بقية القارات في تاريخ أحدث مما كان يذهب في الاعتقاد، وفق ما أعلن علماء.
وقال رئيس فريق الاستكشاف عن الديناصور بول سيرينو، وهو من جامعة شيكاغو، إنّ "الأمر أشبه بالعثور على قطعة مكملة لصورة ناقصة تؤكد أنّ أفريقيا انفصلت بعد التاريخ الذي كنا نعتقده".
ووفقاً لسيرينو فإنّ الديناصور الذي تمّ العثور عليه يطلق عليه "Rugops primus" أو ما يعني "الوجه المتجعد الأول" وهو من فصيلة آكلي اللحوم، ويعتقد أنّ طوله كان يبلغ 30 قدماً وأنّه كان يعيش قبل نحو 95 مليون عام.
وتمّ العثور على الديناصور قبل أربع سنوات في الصحراء الأفريقية في النيجر.
وقبل هذا الإعلان لم يتمّ التأكد من العثور على أي ديناصور من هذه الفصيلة في القارة السمراء في حين عثر على نماذج منه في كلّ من أمريكا الجنوبية والهند ومدغشقر وهو ما كان يدعم نظرية أنّ القارة الأفريقية هي أول جزء انفصل عن القارة القديمة التي تعرف باسم غوندوانا قبل 120 مليون عام.
غير أنّ الأحفور الجديد وتشابهه مع ديناصورات أمريكا الجنوبية يعني أنّ القارة الأفريقية كانت ما زالت مرتبطة مع الأراضي الجنوبية على الأقل بواسطة ما يشبه الجسر قبل 100 مليون عام، وفقاً لسيرينو.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]