النيوتونية هي:
سَ = س ـ ى ن، صَ = ص، عَ = ع، نَ = ن إلا أن لورنتز عندما تصدى لهذه المشكلة عام 1896 رفض استخدام هذه العلاقات على الصورة السابقة، إذ أنها لا تؤدى إلى محافظة معادلات ماكسويل على صورتها عند تحويلها بموجب هذه العلاقات من مجموعة المشاهد ب إلى مجموعة المشاهد أ. وقد تمكن لورنتز من استنباط الصورة التي يجب أن تكون عليها هذه العلاقات كي تحافظ على صورة معادلات ماكسويل، ووجد أنها سَ = B (س ـ ى ن)، صَ = ص، عَ = ع، نَ = B (ن ـ ى/ج 2 س)
حيث B = 1/؟ 1 ـ ى 2/ج 2، ج هي سرعة الضوء وسميت هذه العلاقات باسم «تحويلات لورنتز»، كما سميت المجموعة الأولى باسم «تحويلات جاليليو». ويلاحظ أن تحويلات لورنتز تؤول إلى تحويلات جاليليو عندما تكون السرعة النسبية للمشاهدين ى صغيرة بالنسبة لسرعة الضوء ج بحيث يمكن إهمال الكمية ى 2/ج 2. وقد تمكن أينشتين عام 1905 من اشتقاق تحويلات لورنتز مستنداً فقط على الفرضين الأساسيين للنسبية الخاصة *.
تغير الكتلة مع السرعة
في ميكانيكا النسبية الخاصة *. ثبت أن كتلة الجسم المتحرك تتغير تبعا لسرعته فتزداد بازدياد تلك السرعة. وبصورة أدق، إذا تحرك جسم بسرعة منتظمة ع بالنسبة لمشاهد ما، فإن كتلة الجسم ك بالنسبة لهذا المشاهد تحقق العلاقة:
ك = ك/1 ـ ع 2/ج 2 حيث ج هي سرعة الضوء.
ومن هذه العلاقة يتضح أن ك = ك. عندما ع = صفر. أي أن ك. هي كتلة الجسم عندما يكون ساكناً بالنسبة للمشاهد ويطلق عليها اسم «الكتلة الفعلية للجسم» * (proper mass)، كما تسمى أيضاً «بكتلة السكون» * (rest mass) .
ومن أهم نتائج هذه العلاقة والتي لم تكن معروفة في الميكانيكا النيوتونية *، أنه أمكن إيجاد علاقة مباشرة بين الكتلة والطاقة لجسم متحرك[انظر: العلاقة بين الكتلة والطاقة].
وقد ارتبط بهذه العلاقة مفهوم خاطىء وهو أنه عندما تزداد سرعة الجسم ع بحيث تصبح مساوية لسرعة الضوء أي عندما ع = ج فإن كتلة الجسم ك تصبح لا نهائية في الكبر. وهذا الاستنتاج غير صحيح إذ أنه في حالة «الفوتون» * وهو الجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء تكون سرعة السكون ك. مساوية للصفر. وحسب العلاقة السابقة تصبح كتلة الفوتون ك = صفر/صفر، وهذه كمية غير معينة رياضياً.