من اقوال ودعاء سيدنا عمر رضى الله عنه وارضـــاه
قال رضى الله عنه :نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك
فإنه لا عمل لمن لا نية له ولا خير لمن لا خشية له ولا جديد لمن لا خلق له
قال عمر رضي الله عنه
لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو
وقال :لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة
وقال فى تأديب النفس :حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال
إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها
كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ، وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة
قال عمر رضي الله عنه
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله
لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل
ولولا أن أضع جبهتي لله
أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر
قال عمر رضي الله عنه : أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن
الخشوع في القلب
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه
والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول
من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه
يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك
قال عمر رضي الله عنه
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله
وكان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين
رحم الله سيدنا عمر ورضى الله عنه و ارضـــــاه اللهم امين