الميزان: وهو ما يضعه الله يوم القيامة لوزن أعمال العباد
{ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً} (سورة الأنبياء/47)
والميزان لوزن أعمال العباد ويكون ذلك بعد الحساب والوزن للجزاء فهذا يكون بعد المحاسبة والمحاسبة لتقدير الأعمال.
ـ وهو ميزان حقيقي له كفتان فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت وهو ميزان دقيق
{ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين} (سورة الأنبياء/47)
روى الحاكم عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوضع الميزان يوم القيامة، فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول الله تعالى: لمن شئت من خلقي، فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" سلسلة الأحاديث الصحيحة2/656
الأعمال التي تثقل الميزان
ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" جامع الأصول 4/397 (2462)
ـ الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأن (أو تملأ) ما بين السماء والأرض". صحيح الجامع الصير 5/229 (5843)
ـ "أن أثقل شيء يوضع في الميزان العبد يوم القيامة خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء" رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح
حديث البطاقة
روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعين سجلاً، كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول ألك عذر؟ فيقول: لا يا رب. فيقول: احضر وزنك. فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟! فيقول: فإنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء" جامع الأصول 10/459 قال المحقق إسناده صحيح